الوسم: باريس


  • اللغة التي تفهمها إيران

    شهدت الأشهر الأخيرة حراكا إيرانيا داخل أوروبا والولايات المتحدة، عبر زيادة العناصر الاستخبارية التي ترتدي العباءة الدبلوماسية، والأهداف الموضوعة لهذه العناصر هو البحث عن أهداف سريعة، ستتم مهاجمتها بعد فرض الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية في نوفمبر القادم. في يوليو الماضي، قُبض على دبلوماسي إيراني واثنين من أصل إيراني في ألمانيا وبلجيكا على التوالي للاشتباه…

  • هل أنت محظوظ؟

    كتبت قبل أسبوعين مقالا بعنوان «أوباما ..دعك من العرب»، ردا على عقيدة أوباما التي نشرت في مجلة الأتلنتك، ولكني حاولت أن أفند عقيدة أوباما حسب مصالح أمريكا أولا، ثم حسب نظرة حلفائها غير العربيين ثانيا، والتي تباينت بين دول تبين أن الولايات المتحدة تتجسس عليها مثل اليابان وألمانيا، بل حتى الحلفاء الأشد قربا تاريخيا مثل…

  • الجرس الثاني لأوروبا

    في النصف الآخير من العام الماضي يبدو أن فرضية السلامة من المناطق المضطربة باءت بالفشل، ولم يعد ممكنا أن تبقى بسلام ما دام بيت جارك مشتعلا، حتى لو كان الجار الذي يسكن نهاية الطريق، فقد أثبتت كل دولة مهملة ومسموح بتنامي الجريمة والإرهاب فيها، أنها ليست مغناطيسا للإرهابيين واليائسين والسلاح والمخدرات فقط، بل جاذبة لأجندات…

  • من الحرب الإلهية إلى العقاب الإلهي

    قامت السعودية يوم السبت الماضي بالإعلان عن قتل ٤٧ إرهابيا، بتهم ذات علاقة بالإرهاب إما بالقتل أو بالتحريض، وخرج الناطقان باسمي وزارتي الداخلية والعدل، ليقدما الصورة واضحة حول تلك الإعدامات، وبالتالي تتوفر المعلومة ولا تترك مكانا للشائعة لتحل محلها. الخطاب كان موجها بالدرجة الأولى في تقديري للرأي العام الداخلي والإقليمي، ووضح أمورا عدة وأزال اللبس…

  • هل سيعتذر كاميرون؟

    يسعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، لحشد تأييد غالبية أعضاء البرلمان خصوصا من خارج حزبه لتوسيع الغارات الجوية لضرب تنظيم داعش في سوريا، ولكنه غير متأكد من تصويت نواب حزب العمل، حيث يريد جيرمي كوربين أن تصوت كتلته البرلمانية ضد شن غارات جوية ككتلة موحدة في التصويت، كما حدث في 2013 حين خسر كاميرون التصويت بشأن…

  • مخالب قط برايات سود

    عادة ما تزداد القطط وحشية وتخرج مخالبها حين تضيق عليها الخيارات، وتكون محشورة في زاوية الغرفة، وهذا ما كانت عليه حال بشار الأسد خلال إجتماعات فيينا نهاية شهر أكتوبر الماضي، حيث إجتمع ممثلي 17 دوله لمناقشة مصيره، وكم يبقى ومتى يرحل ومن يقبل العالم من معارضته ومن يرفض، وبالطبع المخالب قادرة على الإيذاء ولكن القط…

  • إيران جزء من المشكلة .. السعودية عماد الحل

    في كانون الأول (ديسمبر) 2010 احترقت عربة البوعزيزي في تونس، مؤذنةً بظهور الموجة الثانية من الفوضى الخلاقة، بعد الموجة الأولى التي تمثلت في احتلال العراق 2003، والتبشير بزرع الديموقراطية عنوةً في أرض الرافدين، هذا -على الأقل- كان العنوان الأخَّاذ الذي استخدمه جورج دبليو بوش، مع مشهد الاستقبال بالورد الذي روج له أحمد الجلبي، ولكن الواقع…