في النصف الآخير من العام الماضي يبدو أن فرضية السلامة من المناطق المضطربة باءت بالفشل، ولم يعد ممكنا أن تبقى بسلام ما دام بيت جارك مشتعلا، حتى لو كان الجار الذي يسكن نهاية الطريق، فقد أثبتت كل دولة مهملة ومسموح بتنامي الجريمة والإرهاب فيها، أنها ليست مغناطيسا للإرهابيين واليائسين والسلاح والمخدرات فقط، بل جاذبة لأجندات…