يذكرني فيك المطر
لا أدري لماذا
هل لأني أبكي كلما ذكرتك
أم أني أذكر دموعك حين رحلت
أم لأن المطر
يذكرني بالنوافذ
وبإنتظار سرابك أن يأتي
يجف المطر سريعا في الرياض
وكذلك أملي فيك
كلما ملئت طرقاتي شوقا
كلما جففتها شمسك لاحقا
عشقت السفر بعدك
وربما عشقت الهرب
فالسفر مربوط بالحدود
وبالوقت المحدود
وجعلت وصالنا كطريق نزار
مسدود مسدود مسدود
اسطنبول تحت المطر
2-3-2012
اترك تعليقاً