هل أحداث الضفة الغربية الخيار البديل للانتخابات اللبنانية بعد فشل حزب الله، لتكون فلسطين بديل لبنان لعدم التجاوب مع اليد الممدودة من اوباما ، ودعم لنجاد ونتنياهو خصوصا خوض نجاد الانتخابات السبت المقبل .
الزهار يقول اتينا الى القاهرة للحديث عما يحصل في الضفة، وخالد مشعل الذي يأتي القاهرة بعد عام من الغياب يتكلم عن أن ما يحصل في الضفة من استهداف لحماس لا يحتمل.
رغم أن الواضح أنها محاولة لتكرار الإحتلال في الضفة الغربية، وذلك حسب معايير حزب الله حين غزا أخوانه في غرب بيروت.
فتح في الضفة تحاول الإبقاء على الضفة مع محاولات لحماس لالحاقها بالقطاع ، ولبنانيا يعتبر اختيار رئيس البرلمان مفصل حرج في التاريخ اللبناني.
نبيه بري رئيس للبرلمان من 92 أي 17 عاما !
اختيار الرئيس يحتاج 85 نائبا في دورتين وهو ما لا يملكه أي من الطرفين.
انتخاب الرئيس في الدورة الثالثة لا يتم إلا بالنصف زائد واحد، وهو مالا تملكه الأقلية حيث أن مجموع أصوات حزب الله وأمل والتيار الوطني ومناصروهم هو 67 صوتا.
بعض القراءات ترى تقاربا مؤخرا بين نبيه بري ووليد بيك جنبلاط والأخير يملك 10 مقاعد تخوله مع الأقلية لانتخاب بري بالنصف زائدا واحد هذا إذا لم تكن الأكثرية تريد بري.
وكلاهما غير متوقع، وأقصد أن يصوت جنبلاط مع الأقلية أو تخاطر الأكثرية بترشيح بديل عن بري.
والطرح الذي أتى من أحد أقطاب الأكثرية من عدم رغبة الأكثرية في ترشيح بري، وترشيحه شخصيا لعقاب صقر،أرى أنه ضغط من الأكثرية على دولة الرئيس بري.
مع عدم تقليلنا من قدرات صقر، ولكن العمر والخبرة تصنع فرقا في لبنان.
والأكثرية بالطبع تتخوف من غلق البرلمان أو تعطيل القرارات من قبل نية بري إذا كرر ممارساته التي أبدى من خلالها تفرده بفهمه للدستور اللبناني وإغلاقه البرلمان لمدة عام ونصف.
ما كتب أعلاه كتبته قبل أسبوع أي قبل حدوث الإنتخابات الإيرانية مع كل إفرازاتها.
وإن ثُبتت النتائج بفوز أحمدي نجاد، فيبدو أن القادم أسوا للفلسطينيين.
17 يونيو 2009
اترك تعليقاً