قبل تسعة أشهر، وصل الرئيس باراك أوباما إلى الرياض معزياً بالملك عبدالله – رحمه الله – وحاول أن يطلع على رأي الملك سلمان في الاتفاق النووي بين إيران ودول (5 + 1)، وكان رد الملك سلمان بأنه لا يمانع في أي اتفاق يمنع إيران من الوصول إلى سلاح نووي، مؤكداً أن ذلك ما يدفع الاستقرار والسلام في المنطقة.…
كان طبيعياً أن تستعين إيران بحسن نصر الله؛ ليتولى خطاب الرد على «عاصفة الصمت»؛ لما يمتلكه السيد من كاريزما تفوق عبدالملك الحوثي، وقدرته على نسج الشعارات بالباطل لتؤثر في الأقل في جمهور الحزب، أما خارج الحزب فحتى الشيعة العرب يدركون أن نصر الله جزء من مشروع غير عربي، ومنذ تدخل ميليشيات الحزب في سورية وصدقية…