الأصل هو الأمن والأمان، والخوف هو الطارئ، ولهذا ولج إلى نفوسنا بعض الخوف بعد تفجيرات القديح والدالوة والعنود، ثم شعرنا بالأمان المشوب بالقلق عند مشاهدة كثافة السيارات الأمنية عند المساجد، فبمقدار ما تبث الرعب في نفوس الإرهابيين تشعر بالقلق، إذ إن المشهد غير معتاد. ومن الطبيعي في أي مكان في العالم أن تجد احتياطات أمنية…
في العام الماضي أعلنت المملكة قائمة بالجماعات الإرهابية، وكان على رأس القائمة تنظيم داعش، وكانت المملكة رأس الحربة في التحالف الدولي ضد «داعش»، فما كان من التنظيم الإرهابي إلا أن قام بعملية في منطقة الدالوة بالإحساء، لإيقاظ جمر الطائفية من تحت الرماد.