كانت الصين تهرول لتكون الاقتصاد الأول في العالم، بمصانع لا تتوقف عن إيذاء الطبيعة، وطرق تمتد بالقطارات لتكون طريقاً جديداً للحرير، لأن الوصول إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية هو الكفيل بتسيّد الصين على السوق العالمي، من جهتها لم تكن أمريكا لتسمح لذلك بالحدوث، فاستمرت أيضاً مصانعها بنفس الوتيرة المدمرة للطبيعة، والمسببة لثقب الأوزون. ولا عجب أن…