كان طبيعياً أن تستعين إيران بحسن نصر الله؛ ليتولى خطاب الرد على «عاصفة الصمت»؛ لما يمتلكه السيد من كاريزما تفوق عبدالملك الحوثي، وقدرته على نسج الشعارات بالباطل لتؤثر في الأقل في جمهور الحزب، أما خارج الحزب فحتى الشيعة العرب يدركون أن نصر الله جزء من مشروع غير عربي، ومنذ تدخل ميليشيات الحزب في سورية وصدقية…