الموظف البرمائي

يتميز موظف القطاع الخاص دون غيره بقدرته على العمل تحت مختلف الظروف المناخيه، يعمل تحت أشد درجات إنعدام الرؤية الناتجه عن موجات الغبار ، ويمتلك القدره البرمائية بالذهاب للدوام سباحه حين تغرق المدينه بالسيول.

إذا أشتد الطقس سوءا تجد الجميع يتعاون معه، فوزارة التربيه والتعليم تعفي طلبتها وبالتالي معلميها من الدوام،وموظفي القطاع العام يتبرعون من تلقاء نفسهم بالتغيب أو الإستئذان، – لا سيما ومن المحرج أن تداوم وتستئذن لاحضار الأولاد من المدرسه كالمعتاد، ولا دوام مدرسي في ذلك اليوم- ، كل تضافر الجهود يحدث بسبب إيمان الجميع بأهمية عمل موظف القطاع الخاص في أحلك الظروف.

موظف القطاع الخاص يتميز بقدرة إقتصاديه غير قابله للمنافسه، بدءا من قدرته على تحمل نسبه على القروض أعلى من أقرانه موظفي القطاع الحكومي بما يصل أحيانا للضعف، وصولا إلى إعتباره لمنح الأخرين راتبين أمر لا يعنيه ، حتى لو سخر منه البتيري.

كان إلى وقت قريب – ومازال البعض – يعمل أيام الخميس ، فهو عادة لا يحتاج لأكثر من يوم كعطلة نهاية أسبوع، وفي أحايين كثيره يكون في هذا اليوم تحت الطلب، مستقبلا أي إتصالات تأتيه للتواصل في التواصل مع زملائه أو عملائه لما يفيد النشاط العام للمنشأه. موظف شركات القطاع الخاص هو مسئول مسئولية كامله عن سعر السهم في السوق ، فإذا إنخفض سعر السهم فهو مسئول عن خسارة أقاربه وأصدقائه، وإذا دخل مجلسا بعد زيادة طرديه في سعر السهم ، تلقى اللوم على عدم إخبارهم بهذه الزيادة، حتى يستثمروا في السهم.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *