قد نكره الرئيس حسني مبارك او نحبه، قد نمدح جمال مبارك او نذمه.
حقيقة ألاحظ أن الخطاب المصري بصفه كبيره فيه تشفي وغل، وحتى هذا له من سيبرره.
ولكني لحظه سماعي بخبر التحفظ على جمال وعلاء مبارك 15 يوما على ذمة التحقيق، تذكرت قبل ثلاثة أشهر فقط ثلاثة أشهر حين كنت في القاهرة قبل الثورة بأربعة أيام،كيف كان الجميع ينظر لهذا الشاب –إذا اعتبرنا الأربعينات شباب- بأنه رئيس مصر المقبل.
خُيل للكثيرين أنه يملك كل شي السلطه والمال والنفوذ، ومقعد حكم أهم دول المنطقه على بعد شهور منه.
ولكن نحن جميعا ألم يكن لنا رسالة من ذلك ؟!
جميعنا على الأفضل يملك واحد من الألف مما كان يملك، ولكن ماذا ؟
يغرنا شبابنا،
تغرنا صحتنا،
يغرنا بعض المال،
إن في ما حصل عظه لنا جميعا من الله سبحانه وتعالى، وكما قال في محكم التنزيل :} قل اللهم مالك الملك توتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيئ قدير {
يارب إن كانوا سيحاكمون من بشر يظلمون ويعدلون، فأرحمنا برحمتك حين نُعرض عليك يا أرحم الأرحمين.
April  13

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *